إنّ جميع سياساته في الخداع، وتكليفه أسوأ النوعيات لشغل مناصب الحكومة! وقراراته الخيانية والتخريبية والإفقارية لسورية، مطابقة تماماً لتعليمات الماسونية الصهيونية!!
هذه نتيجة عدة أخبار ومقالات قرأتها في غوغل، لم أصدقها للحظات! ولكن مرّت بذاكرتي بسرعة جميع السياسات والإنحرافات وأعمال الخداع والتخريب والخيانة التي جرت في سورية منذ بداية عهد بشار الأسد، فوجدتها تنطبق إنطباقا شاملا على التوجيهات الماسونية لتخريب بلاد العالم عامّة، والبلاد المعادية لإسرائيل خاصة، وبخاصة سورية العربية!
ما هي الماسونية؟ (من إحدى نشرات موقع غوغل http://www.oboody.com/mychoice/19.htm)
التعريف : الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، مُحكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ). جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية
اخبار العالم |
|
اسماء الحكام العرب من اصل يهودى حاليا "6"ء |
|
|
|
|
|
|
|
اخبار مصر |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اخبار الفن |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
انجازات مبارك |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام
· قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية
· وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار
· كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة !!
الأفكار والمعتقدات الماسونية ( وبيان مدى تطبيقها في سورية ضمن قوسين)
1. يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
2. يعملون على تقويض الأديان ( هناك محاولات حذرة وتحتية لتنفيذ هذا البند)
3. العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها ( الحكم خلافا للدستور والقوانين، وتكليف الضعفاء والفاسدين والجهلة في الحكومة وغيرها)
4. إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة ( ربما لم تتحول سورية في تاريخها كسوق للدعارة مثل ما هي عليه على عهد بشار الأسد، تحت إدعاءات سياحية كاذبة)
5. العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم
6. تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
7. بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية ( بدأت اللعبة الطائفية مؤخرا بقرار منع المنقبات من دخول الجامعات)
8. تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد
9. استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة ( من أوضح الوسائل الماسونية المُطبقة على عهد بشار)
10. إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم! ( بشار الأسد مثلا)
11. الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
12. إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل!
13. كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
14. العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية ( بشار الأسد مثلا، وهناك في العالم العربي كثير من أمثاله)
15. السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة ( قائم في الحكومة والمؤسسات والجامعات …)
16. السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية ( إحتكار الإعلام من مؤسسات الدولة تديرها شخصيات ماسونية بتوجيه الرئيس الماسوني )
17. بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم ( مزاعم الدردري عن التطور الإقتصادي والتنموي ومعيشة الشعب والبطالة)
18. دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري ( توفير المناخ له بمفاقمة أزمة السكن)
19. الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين (يجري العمل الآن للدعوة له وتحقيقه)
20. السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم
نتيجة سريعة وملاحظات عملية: الماسونية هي تنظيم يهودي صهيوني سرّي، يستخدم سبيلين: علني وسرّي! العلني أنها تنظيم يعمل للبناء والإعمار. والسري هو عملها على دعم وتقوية النفوذ اليهودي والصهيوني في العالم، حتى وصل لإنشاء إسرائيل! ثم أخذ بالعمل على استمرار دعمها في مختلف جهات العالم! ويلتزم من يتورط بانتسابه للماسونية بتنفيذ تعليمات قيادتها، وإلا فإنه يعرض نفسه حتى للقتل!
إن عضوية الماسونية هي سرّية، ولذلك فعندما نقرأ عن أي شخص بأنه ماسوني، فعلينا التأكد عن طريق تحكيم قرينة أساسية يُمكن أن تُثبت أو تنفي عنه هذه التهمة الخطيرة، وهذه القرينة هي مدى ما يقدم هذا الشخص 1. لخدمة إسرائيل والصهيونية العاليمة مباشرة، أو/ و 2. القيام تخريبات مقصودة في بلاده، لحساب إسرائيل!
إن إجراء التحكيم المنطقي للتأكد من إنتماء أي زعيم أو شخص للماسونية هو أمر مهم للغاية إذ قد ينشر بعض الكتاب ببراءة إنتساب بعض الزعامات العربية للماسونية، نتيجة جهلٍ أو أقاويل غير موثّقة دون تحقق كافٍ. أو أنه بالعكس يتقصد خلط الأوراق بين بعض الزعامات العربية الماسونية فعلا، والأخرى البريئة، وذلك لبذر بذور التشكيك في نهج الأخيرة وسياساتها وإنتمائها، وذلك تضليلا للشعوب العربية!
وخلاصة لذلك، فإن كل زعيم عربي – ودولي أيضا – يخدم ويدعم إسرائيل على حساب دولته وشعبه بشكلٍ من الأشكال، هو ماسوني باحتمال كبير جداّ. ولأضرب مثلا برئيسين أمريكيين تعاقبا على الحكم في أمريكا، فقد كان كلينتون مثلا، مؤيد لإسرائيل ولكن ليس لدرجة مخالفة مصالح بلاده، وتكلم عن توجهات شبه عادلة للصراع العربي الإسرائيلي، فكانت نتيجته توريطه بفضيحة علاقة مع سكرتيرته - تبين أنها يهودية - ومن ثم في جملة تحقيقات علنية مُذلّة مُصطنعة أضعفته وأوصلته إلى محاكمة مُهينة هدفت إلى إقالته، ولكنه نجا منها بأعجوبة! وبالعكس فإن بوش، كان ماسونيا مُذعناً، سخّر جميع قدرات بلاده وجيشها وخزينتها، لتدمير العراق خدمةً لإسرائيل، التي اعتقدت – تفسيرا لنبوءة دانيال التوراتية- بأنه سيكون المُدمّر لإسرائيل، فأمرته بتدمير العراق وقتل صدّام، تنفيذا لعهود الماسونية المنتمي إليها!
ونعود إلى بشار الأسد ولنراجع تصرفاته وسياساته تجاه بلاده وتجاه إسرائيل لنتمكن من تشكيل القناعة الصحيحة، في تأكيد أو نفي ما نُشر عنه من أنه ماسوني! ولنستعرض بعض السياسات الخطيرة التي يُمكن أن تقودنا للحقيقة، مع محاولة ربط كل منها بالأهداف والوسائل الماسونية!
1. ارتكابه الخداع الخطير في أهدافه ووعوده وقسمه الدستوري، والتي لم ينفذ منها جميعا أي شيء إطلاقا! ( حصل فعلاً)
2. تكليفه شخصيات ضعيفة عاجزة، وطبيعتها الإتباع والطاعة العمياء، في مختلف مستويات السلطة ومنهم العطري للحكومة، والأبرش لمجلس الشعب! ( حاصل فعلاً، وبإصرار غريب على استمراره)
3. تدمير البنية الدستورية للحكم، عن طريق مخالفة أكثر من 33 مادة من الدستور، والحكم بدلا منها بالإرادة الشخصية الديكتاتورية.! (حاصل فعلا، ولا زال مستمرا بشكل خطير على جميع مستويات الدولة السياسية والإقتصادية والمالية والمعيشية والأمنية)
4. إصدار مراسيم تشريعية، وقرارات تنفيذية أدت إلى تخريب حقيقي شامل وواضح في إقتصاد البلاد ومعيشة الشعب، ومنها: 1) مرسوم الإستثمار، 2) قرار إلغاء الدعم، ومن ثم 3) خلق الغلاء! ثم 4) مضاعفة الغلاء بإجراء عدة تخفيضات للعملة السورية، خفضت بموجبها جميع أجور العمال والموظفين والمتقاعدين بنسبة وصلت إلى 65% عن ما كانت عليه 2004، كما تسببت بسرقة حقيقية لجميع الأموال الخاصة للمواطنين بذات النسبة! إن تشريع إستنزاف الثروة الوطنية للخارج، ومفاقمة البطالة، وإضعاف العملة الوطنية، وتخفيض مستوى معيشة الشعب، كلها عوامل أساسية خطيرة في تخريب وإضعاف الدولة – كلّ دولة - وهو ما خططته الماسونية لسورية، وتم تنفيذه فعلا!
5. تكليف البنك الدولي الذي تسيطر عليه وتديره مباشرة الصهيونية العالمية والأمريكية لرسم السياسات الإقتصادية لسورية - حصل فعلا رغم مناقضته للسيادة السورية! - مقترنا في ذات الوقت بتكليف عميلها الماسوني أيضا " الدردري" كنائب للشؤون الإقتصادية مُطلق الصلاحية!
6. تدمير قسم كبير قائم ورابح من إقتصاد الدولة وهو العمل لتخريب جميع مصانع ومشاريع القطاع العام، مما تسبب بخسائر هائلة لثروات وطنية قائمة بعشرات المليارات سنويا! (حصل فعلا)
7. نشر الفساد في مختلف مستويات الدولة، والقيام بنهب مُعظم خزينة الدولة السورية، من خلال عقود فساد شبه وهمية، وقعتها الحكومة مع أقرباء وشركاء بشار الأسد! وكان خطرها الأعظم هي توقيف جميع مشاريع التنمية والبنية التحتية طيلة عشر سنوات متتالية، وهذا لا يحدث في أي دولة إلا في حالة هزيمتها العسكرية ودمارها الشامل! وقد تسبب ذلك فعلاً بإضعاف وتراجع خطير شامل لكيان الدولة الإقتصادي والتنموي والمعيشي! (حاصل بوتيرة عالية جدا دمرت القدرات السورية تدميراً)
8. عدم القيام بأية محاولة لمعالجة الأزمات التي يعاني منها الشعب، بل توجيه جميع النشاطات والقرارات لمفاقمتها جميعا، ونذكر منها 1) عدم كفاية الدخل لدى الأكثرية الساحقة من الشعب على تلبية تكاليف الحياة الأساسية. 2) أزمة البطالة التي تجاوزت نسبة 42% من القدرة العاملة السورية. 3) أزمة السكن التي تطال ملايين الشباب السوريين المنتظرين دون أي أمل! (حاصل فعلا، وهدفه تحويل الشعب إلى اللهاث وراء تأمين أي دخل، بديلا عن النظر في حقوقه الدستورية وأمور بلاده، وإضطرار ملايين المواطنين للهجرة خارج البلاد)
9. القيام منذ سنوات العهد الأولى بممارسة إرهاب أمني إنتقائي باعتقالات ومحاكمات عسكرية غير مبررة هدفها بث الخوف والإرهاب في صفوف المواطنين، ومنعهم من المطالبة القانونية بحقوقهم الدستورية، وتصحيح المسار السياسي والإقتصادي والمعيشي، ومعالجة الفساد! حاصل فعلا وبتزايد!
10. إنهاء أية منسوب للديموقراطية الدستورية في البلاد، تمادى حتى تجميد مجلس الشعب المُفصّل تفصيلا على مقاس النظام، وتحويله إلى كيان شكلي لا حول له ولا قوة ولا أية فعالية! (حاصل فعلا)
11. قومياً: إلغاء مفهوم وتعبير الوحدة العربية – حتى كشعار - من جميع الخطاب السياسي الرسمي، وكذلك في العلاقات العربية. (تُشكل الوحدة العربية أخطر وسائل تدمير إسرائيل، وفي ذات الوقت قوة العرب! ولهذا فقد خططت الماسونية منذ القرن الماضي واتخذت جميع الإجراءات الرسمية والإعلامية والقدرات الأجنبية لمنع تحقيق أي خطوة للوحدة العربية، وقد نفذ لها بشار الأسد هدفها المذكور! )
12. عدم القيام بتحرير الجولان، رغم توفر فرصة ذهبية نتجت عن الهزيمة الكارثية للقوات والدولة الإسرائيلية على يد حزب الله في تموز 2006. وكان النصر لتحرير الجولان مؤمّنا بنسبة 100% وبأقل الخسائر والتكاليف! ( كان إمتناع الأسد عن تحرير الجولان خلال الفرصة المذكورة من أكبر الخدمات التي نفذها خدمةً للماسونية الصهيونية، مشكلا بالنسبة لسورية أكبر الخيانات المرتكبة)!
13. دعم إسرائيل في نهاية 2008 للقيام بتدمير غزة وحماس، وتغطية عدوانها بالدعوة لمؤتمر قمة لا يفيد في شيء إلاّ توفير الوقت الكافي لإسرائيل لإكمال مهتمها لتدمير غزة وقياداتها! (وكان هذا استكمالا لعدم تحريره الجولان، وكانت عملية تغطية إسرائيل ودعمها في عدوانها على غزة أكثر من مكشوفة، وقدمت خدمة ثمينة لإسرائيل والماسونية الصهيونية!)
14. إعلان بشار الأسد في تموز 2008، بأنه يوافق على الإعتراف والتطبيع والتعامل مع إسرائيل كأي دولة أخرى في العالم، وكانت خيانة مكشوفة لحساب إسرائيل من الدرجة الأولى!
وهذا ما تريده: إسرائيل، والصهيونية العالمية، والماسون اليهودي الصهيوني، وهو ذات طلب إسرائيل طيلة 62 سنة هي عمر إسرائيل. وأخيرا كرر بشار الأسد ما نفذه العميلان السادات والحسين، والذي كان يبدو مستحيلا، أن يكون تحت حكم أي نظام يحكم سورية، وقمّة المهزلة أنه سيأتي تحت حكم البعث!
15. تكرار ذات خطاب الخيانة المذكور من بوينس آيرس قبل شهرين، بموافقته على الإعتراف والتطبيع مع إسرائيل، مضيفا إليه: ما معنى وفائدة السلام بين سورية وإسرائيل، إن لم يكن هناك تبادل سياسي وتجاري وإقتصادي وسياحي بينهما؟؟
16. خلق صراعات طائفية لا مُبرر منطقي لها لتفتيت البنية الوطنية للشعب! وكان ذلك بقرار سخيف مضمونه منع المنقّبات من دخول الجامعة!! إن التفرقة الطائفية في البلاد هي أخطر أسلحة الماسونية
وبعد، أيها الشعب العربي في سورية،
ويا رجال الأمن المخلصين الشرفاء للوطن!
ويا ضباط، وصف ضباط، وجنود الجيش العربي السوري
أيها المخلصون الشرفاء في حزب البعث وأحزاب الجبهة!
أيها المعارضون السياسيون للحكم القائم حالياً
ألا نرى جميعاً أن كل فقرة من التخريبات المذكورة أعلاه، والتي نفذت فعلا في بلادنا – وغيرها كثير - فيها تخريب حقيقي لسورية تم تنفيذه بواسطة مرسوم جمهوري أو قرار وزاري؟ وتسبب بالأذى والضرر على سورية وشعبها ومعيشته، وقدراتها الذاتية والعربية والدولية، وبالتالي فهو يخدم حصراً إسرائيل عدوة سورية الأولى؟
أو لا يعني هذا أنه لا يمكن تكون جميع الإرتكابات المذكورة – وغيرها كثير جداً - مجرد مصادفات، أو أخطاء وسوء تقدير، وذلك لتكرارها في أكثر من 16 تخريبٍ واضح، شمل جميع النواحي السياسية والقومية والوطنية والإقتصادية والمعيشية والأمنية في البلاد في تخريبٍ شاملٍ، وخطير جداً؟
ألا ترون أنها في الواقع، لتشكل قرائن إتهامية من الدرجة الأولى بخيانة بشار الأسد ومواليه من أقرباء ومُشاركين في الحكم، وغيرهم في انتمائهم للماسونية، والتزامهم بتنفيذ أوامرها في تخريب سورية، وهو ما حصل فعلا، ولا زال مستمرا حتى اليوم؟ وهل كان إلتحاقه بالماسونية خلال إقامته في لندن؟
أخيراً، أفلا نستغرب تأييد مُعظم القيادات الأوربية، وبخاصة منهم اليهودي ساركوزي ببشار الأسد؟ وكيف أن الإعلام الأمريكي – فضلا عن الأوربي - قد قام بالعديد من المقابلات التلفزيونية معه رغم سيطرة الصهيونية على الإعلام الأمريكي؟ وهذا لم يحصل مع الرئيس حافظ الأسد طيلة 30 سنة؟
أسأل الجميع تحكيم العقل والضمير والإخلاص والشرف، ثم لنتحرك بما تمليه علينا مسؤولياتنا الوطنية والقومية، وتجاه شعبنا وعائلاتنا!!
بكل احترام/ المهندس سعد الله جبري
اخبار العالم |
|
اسماء الحكام العرب من اصل يهودى حاليا "6"ء |
|
|
|
|
|
|
|
اخبار مصر |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اخبار الفن والرياضه |
|
زايد : جماهير الأهلي التي رفعت اللافتة "جراثيم الرياضه |
|
|
|
|
|
|
|
انجازات مبارك |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
حوادث |
|
|
|
|
|
|
|
|
|