الأربعاء، 1 يونيو 2011

لوسي أرتين تفتح النار علي سهرات الكبار وهوانم المجتمع



علي مركب سياحي بالزمالك كانت لوسي ارتين بطلة لواقعة اعادتها للحياة من جديد..واقعة فتحت الكلام عن حكايات قديمة كانت بطلتها.. حكايات عن قوتها ونفوذها وسحرها وجمالها.. حكايات اختلط فيها الخيال بالحقائق والنميمة بالوثائق.. حكايات كثيرة لم يتم حسمها فـ «لوسي أرتين» لم تقل كلمتها الاخيرة فيها.. لم تخرج لتضع حدا قاطعا لكل ما اثير حولها.. الحكايات لها مقام آخر ليس هذا وقته.. لكننا امام واقعة محددة.. واقعة بطلتها هي وطبيب شهير"أ.ش".. الطبيب حرر لها محضرا اتهمها فيه باهانته وتهديده بنفوذها وعلاقتها بالمسئولين وانها كانت سببا في تطليق احد اصحابه لزوجته وقال ان مدير المكان قام بتوبيخها لانها أساءت للمكان بتصرفاتها..الطبيب الشهير "أ.ش" قال ايضا انه سيحصل علي حقه من لوسي أرتين عن طريق المحاكم.. هذا ما نشر لكن ماذا جري في هذه الليلة؟.. ماجري يفتح ملفات كثيرة عن سهرات الكبار وهوانم المجتمع.. كيف يستمتعون بحياتهم علي طريقتهم الخاصة وهي طريقة بالتأكيد يرفضها كثيرون لان فيها كثيرا من الاستهتار بالقيم.. في هذا المجتمع عليك ان تغمض عينيك عن شرفك.. لايهم ان تضحي به طالما انت موجود فيه وتنتمي اليه.. مادامت قوتك تستمدها منه.. هنا القوانين لابد من احترامها والالتزام بها.. اذا رفضت انت مطرود من هذه الجنة.. ماجري في هذه الليلة -كما قالت لي لوسي أرتين- انها كانت معزومة علي المركب السياحي.. جلست علي ترابيزة ضمت رجل اعمال "أ.د" كان محبوسا في احدي القضايا.. هذا الرجل خرج من السجن بعد ان اجري تسوية مع البنوك ودفع اكثر من 160 مليون جنيه.. ضمت الترابيزة ايضا احد السفراء وزوجته.. في ترابيزة مجاورة كان يجلس طبيب الاطفال المشهور"أ.ش" ومعه احد اصدقائه "م.ف".. هنا واثناء ذهاب لوسي أرتين الي الحمام قال لها الطبيب المشهور"دي ترابيزة سوابق.. السوابق اتلموا علي بعض " يقصد الترابيزة التي تجلس عليها، وكان يشير بهذه الجملة الي لوسي أرتين وقضيتها ويشير ايضا الي رجل الاعمال "أ.د" الخارج من السجن.. هنا قالت لي لوسي أرتين انها لم تتمالك اعصابها فقضيتها-تقصد قضية الرشوة - تم حفظها واستغلت لاغراض معينة -علي حد تعبيرها- اعتبروني في القضية مبلغة وأمرت النيابة بحفظها لكنها لم تكن قضية تمس الاخلاق والشرف.. اما رجل الاعمال الذي قال عنه هذا الطبيب انه سوابق فقد دفع ما عليه للبنوك وخرج من السجن.. امام كلمة سوابق عايزني اعمل ايه؟ هذا ما طرحته علي لوسي أرتين ولم تنتظر مني اجابة فالاجابة جاءت علي لسانها، قالت للطبيب المشهور:"عيب عليك واحترم سنك.. عيب كفاية انا سكت عليك كتير.. بتتكلم عني وسيباك.. واحنا قاعدين علي الترابيزة سامعين كلامك.. عيب عليك خليك في حالك وشوف بلاويك الاول بدل ما تتكلم علي الناس".. قلت لـ «لوسي أرتين» كلامك يعني انك تعرفين هذا الرجل ويعني انك تعانين منه؟ فقالت: "طبعا هو علي طول بيتكلم عني وبيروج لشائعات سخيفة عني.. حتي إن احد اصدقائه كشف لي عن حكايات يروجها هذا الطبيب.. هو بيقول حاجات كذب في كذب.. وبعدين دايما بيعاكسني.. دايما لما كان بيشوفني يلقح بالكلام..كل ما يشوفني يفضل يضحك ويتريق..عايز يصاحبني بأي شكل.. ولما صديته ونهرته.. بدأ يلسن علي ويروج لحكايات عني في سهراته..وبعدين هو متخيل اني سبب تطليق احد اصحابه"ب" لزوجته الغنية وهذا غير حقيقي.. هو طبعا يكاد ينفجر من الغيظ لان صديقه طلق المرأة الغنية.. والطبيب كان مستفيدا من هذا الزواج.. فالمرأة لديها طائرة خاصة ويخت خاص.. وكل سفرياته ورحلاته علي حسابها. وكانت هذه السيدة ايضا تمنحه اموالا علي سبيل السلف لينهي بها مشروعاته والمرأة كانت لاتبخل بشيء وبطلاقها "جاله جنون "..حرم من هذه المزايا وتعرض لأزمات في اعماله ومشروعاته التي يشارك فيها واعتقد انني السبب.. صحيح ان صديقه"ب" طلب مني الزواج ورفضت بشكل لايهينه لكن لم اكن سببا في طلاقه.. وبالمناسبة هذه السيدة الغنية اكبر من صديقه"ب" في السن.. اكبر منه بخمس سنوات ولم تنجب منه اولاد .. كما انها ليست جميلة و«تخينه» يعني واخدينها علشان فلوسها.. وبالمناسبة ايضا "ب" تعود دائما ان يتزوج من نساء غنيات اكبر منه في العمر وشلته مستفيدة من زيجاته الكثيرة..مثلا زوجته الاولي تزوجها ولديها بنتان من رجل غيره».

سألت لوسي أرتين: وهل صحيح انك هددت الطبيب وانك تستطعين تدميره بعلاقاتك بمسئولين مهمين في البلد ؟فقالت:"بالعكس هو الذي هددني بعلاقاته قال إنه يعالج اطفال عائلات كبيرة في الداخلية واطفال مسئولين كبار في الدولة وانه لن يتركني في حالي وسيسعي الي الكبار لتدميري لانه واصل.. هو من هدد وعمل حركات مهينة بصوابعه وبعدين نزل عمل محضر رغم انني من المفترض ان احرر ضده محضرا لكنني لم أفعل ذلك لانه يريد ذلك.. يريد ان يصبح مشهورا ويرتبط اسمه بمن هو اشهر منه وأهم.. لم امكنه من هذا لكنه يريد الشوشرة.. يريد ان يحصل علي الشهرة.. لايهم ان يهين الآخرين وينال من سمعتهم.. الرغبة في الشهرة تدفع كثيرين لارتكاب جرائم حتي يحصلوا عليها.. لكن ما دام حرر محضرا فهناك عدالة سأحصل من خلالها علي حقي ولست في حاجة الي نفوذ فأنا ست شجاعة واعرف كيف اواجه الاخرين..وبعدين انا بطلت سهر من زمان.. كنت في امريكا اتابع فيلم ابنتي وهو بالمناسبة من انتاجي.. اما حكاية ان مدير المركب قام بتوبيخي فهذا غير حقيقي.. صحيح ان الطبيب زبون دائم عنده ويهمه ألا يخسره لكنه لم يفعل ذلك لانه يحترمني بل اعتذر لي عما جري منه ولاينسي لي المدير انه عندما سرق مني الموبايل لم احرر محضرا بالسرقة حرصا علي سمعة المكان.. ثم انني بعد الخناقة مع الطبيب عزمت سيدات علي هذا المركب والمدير رحب بشدة ورفضوا ان أحاسب لكنني رفضت ودفعت الحساب كاملا ".. الحكاية وكما قلت فتحت حكايات عن هذا المجتمع.. حكايات مخزية.. فالطبيب المشهور انزعج من وجود رجل الاعمال"ا.د" لانه تزوج من طليقته وهو ما دفعه ان يقول كلمة سوابق.. الطبيب تزوج من اخري كانت لها علاقات كثيرة بأصدقائه وهو ما اشارت اليه لوسي أرتين "يشوف بلاويه الاول".. الطبيب كان يعرف ذلك عن زوجته الاصغر منه سنا.. يتركها لحال سبيلها وهو يفعل مايشاء.. هي تسهر مع صديقات لها يلعبن الكوتشينه "قمار يعني" ويشربن ويمارسن المتعة بدون حدود اوضوابط.. هذه السيدة ولصغر سنها تفعل ما يطفئ نارها.. تحصل علي ما تحتاجه من رجال غير زوجها.. هذه السيدة كان يتم دفع اموال مقابل الاستمتاع بها.. الاصدقاء كانوا يتبادلونها فيما بينهم وزوجها كان علي علم بذلك لانه كان واحدا منهم.. لكنها اعلنت التوبة امامه فتزوجها رغم انه يعلم انها لامانع لديها من اللعب بذيلها هنا او هناك لانها تتركه وشأنه..شلتها من السيدات كل واحدة منهن تمسك علي الاخري "ذلة" حتي لاتفضحها.. أي ان كل واحدة تفعل ما يحلو لها امام صديقاتها وهي واثقة أن واحدة منهن لاتستطيع فضحها وإلا عاملتها بالمثل وقامت بفضحها.. أما زوجها فيسهر مع بنات صغيرات في عمر احفاده كل ليلة.. بنات صغيرات لايستطيع اشباع رغباتهن.. كلها مداعبات فقط يفرح بها وكأنه قام بأهم الفتوحات.. بنات يأتي بهن صديقه "م.ف" المعروف عنه توريد البنات لمحبي المتعة من الكبار في هذا البلد وكانت له فضيحة معروفة في بيانكي ولها علاقة بالحريم ايضا.. هذا الطبيب وصديقه مورد البنات سهراتهما لاتنقطع..سهرات يبدو فيها تبادل الزوجات امرا طبيعيا.. يبدو فيها تأجيرهن امرا لايمس كرامة الزوج.. يبدو فيها توريد البنات للاصدقاء وللكبار مجاملة لطيفة اوهدية عادية.. لااحد يستطيع ان يصادر علي هؤلاء في استمتاعهم بالحياة لكن ضد الطريقة التي يستمتعون بها.. فملعونة الحياة التي تأتي علي حساب الكرامة والشرف والعرض.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق