سألت لوسي أرتين: وهل صحيح انك هددت الطبيب وانك تستطعين تدميره بعلاقاتك بمسئولين مهمين في البلد ؟فقالت:"بالعكس هو الذي هددني بعلاقاته قال إنه يعالج اطفال عائلات كبيرة في الداخلية واطفال مسئولين كبار في الدولة وانه لن يتركني في حالي وسيسعي الي الكبار لتدميري لانه واصل.. هو من هدد وعمل حركات مهينة بصوابعه وبعدين نزل عمل محضر رغم انني من المفترض ان احرر ضده محضرا لكنني لم أفعل ذلك لانه يريد ذلك.. يريد ان يصبح مشهورا ويرتبط اسمه بمن هو اشهر منه وأهم.. لم امكنه من هذا لكنه يريد الشوشرة.. يريد ان يحصل علي الشهرة.. لايهم ان يهين الآخرين وينال من سمعتهم.. الرغبة في الشهرة تدفع كثيرين لارتكاب جرائم حتي يحصلوا عليها.. لكن ما دام حرر محضرا فهناك عدالة سأحصل من خلالها علي حقي ولست في حاجة الي نفوذ فأنا ست شجاعة واعرف كيف اواجه الاخرين..وبعدين انا بطلت سهر من زمان.. كنت في امريكا اتابع فيلم ابنتي وهو بالمناسبة من انتاجي.. اما حكاية ان مدير المركب قام بتوبيخي فهذا غير حقيقي.. صحيح ان الطبيب زبون دائم عنده ويهمه ألا يخسره لكنه لم يفعل ذلك لانه يحترمني بل اعتذر لي عما جري منه ولاينسي لي المدير انه عندما سرق مني الموبايل لم احرر محضرا بالسرقة حرصا علي سمعة المكان.. ثم انني بعد الخناقة مع الطبيب عزمت سيدات علي هذا المركب والمدير رحب بشدة ورفضوا ان أحاسب لكنني رفضت ودفعت الحساب كاملا ".. الحكاية وكما قلت فتحت حكايات عن هذا المجتمع.. حكايات مخزية.. فالطبيب المشهور انزعج من وجود رجل الاعمال"ا.د" لانه تزوج من طليقته وهو ما دفعه ان يقول كلمة سوابق.. الطبيب تزوج من اخري كانت لها علاقات كثيرة بأصدقائه وهو ما اشارت اليه لوسي أرتين "يشوف بلاويه الاول".. الطبيب كان يعرف ذلك عن زوجته الاصغر منه سنا.. يتركها لحال سبيلها وهو يفعل مايشاء.. هي تسهر مع صديقات لها يلعبن الكوتشينه "قمار يعني" ويشربن ويمارسن المتعة بدون حدود اوضوابط.. هذه السيدة ولصغر سنها تفعل ما يطفئ نارها.. تحصل علي ما تحتاجه من رجال غير زوجها.. هذه السيدة كان يتم دفع اموال مقابل الاستمتاع بها.. الاصدقاء كانوا يتبادلونها فيما بينهم وزوجها كان علي علم بذلك لانه كان واحدا منهم.. لكنها اعلنت التوبة امامه فتزوجها رغم انه يعلم انها لامانع لديها من اللعب بذيلها هنا او هناك لانها تتركه وشأنه..شلتها من السيدات كل واحدة منهن تمسك علي الاخري "ذلة" حتي لاتفضحها.. أي ان كل واحدة تفعل ما يحلو لها امام صديقاتها وهي واثقة أن واحدة منهن لاتستطيع فضحها وإلا عاملتها بالمثل وقامت بفضحها.. أما زوجها فيسهر مع بنات صغيرات في عمر احفاده كل ليلة.. بنات صغيرات لايستطيع اشباع رغباتهن.. كلها مداعبات فقط يفرح بها وكأنه قام بأهم الفتوحات.. بنات يأتي بهن صديقه "م.ف" المعروف عنه توريد البنات لمحبي المتعة من الكبار في هذا البلد وكانت له فضيحة معروفة في بيانكي ولها علاقة بالحريم ايضا.. هذا الطبيب وصديقه مورد البنات سهراتهما لاتنقطع..سهرات يبدو فيها تبادل الزوجات امرا طبيعيا.. يبدو فيها تأجيرهن امرا لايمس كرامة الزوج.. يبدو فيها توريد البنات للاصدقاء وللكبار مجاملة لطيفة اوهدية عادية.. لااحد يستطيع ان يصادر علي هؤلاء في استمتاعهم بالحياة لكن ضد الطريقة التي يستمتعون بها.. فملعونة الحياة التي تأتي علي حساب الكرامة والشرف والعرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق