الثلاثاء، 19 أبريل 2011

مبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليه


























مبارك وأعوانه يغتالون السادات بالاتفاق مع الموساد والسي اي ايه لتبدأ مرحله تدمير مصر للثلاثين عاما التاليه
وفتح خزائن مصر تحت أقدام حسني مبارك الخائن وتمكنه بمفرده من سرقه 70 مليار دولار من أموال ودماء الشعب المصري
خلاف ماتم نهبه من أعوان مبارك القتله في خلال 30 عاما رهيبه من حياه شعب مصر

شاهدوا في الفيديو كيف أعطي السفاح حسني مبارك أشاره البدء باطلاق النار
وكيف أستدرج أبو غزاله وحسني مبارك الرئيس السادات للوقوف لحظه تقدم الدفعه الاولي من المغتالين
حتي يكون السادات هدفا سهلا للقناصه وكيف أدار أبو غزاله وجهه بعيد عن السادات بلحظات
وقبل أطلاق النار وكأنه يعرف أن أطلاق النار سيبدأ فورا

وبعد أن فشل القناص في ضرب السادات في رقبته وتصفيته وبعد أن أصابه فقط في عظمه الترقوه
بدأت المرحله الثانيه من الاغتيال وشاهدوا احد العمداء وهو يرش غاز الاعصاب
من ساعته علي الرئيس السادات الذي كان يتحرك علي الارض ويحاول رفع الكرسي من فوقه الذي القاه عليه حسني مبارك
ليتم قتل السادات بصدمه عصبيه وهذا ما أكده الطب الشرعي بأن سبب وفاه الرئيس السادات كانت صدمه عصبيه وهي أحدي نتائج الموت نتيجه التعرض للاصابه بالاسلحه الكيماويه او البيولوجيه

وأخيرا تم أقتياد السادات للطائره الهليكوبتر التي نقلته لمستشفي المعادي ومنع السيده حرمه جيهان السادات من مصاحبته حتي يتسني ضرب السادات مره أخري في الطائره الهليكوبتر
حتي يتم التأكد من أنه قد تم الاجهاز عليه تماما بمسدس عيار صغير وبرصاصه تدخل جسم السادات في جانبه الايسر من أسفل جسمه لتستقر في الجانب الايمن بجوار رقبته اي أنها رصاصه أطلقت علي السادات وهو طريحا علي الارض وفي معظم الاحوال وهو طريحا في الطائره الهليكوبتر وتفيد المصادر ان مسار تلك الرصاصه كان مقصودا حتي تخترق جسد السادات بالكامل من أسفل الي أعلي حتي تصيب أكبر عدد من الاعضاء الداخليه للسادات بطريقه يصعب معها أنقاذ حياته
وهذا ما أكده الطب الشرعي من وجود رصاصه من عيار صغير مجهوله المصدر في جانب السادات

مؤامره خسيسه أشترك فيها رجال كثيرون بهدف سفك دماء قائدهم الذي أعطاهم الامان وبعد أن التفوا حوله كالذئاب الضاريه
ليتم أغتياله بهذه الطريقه المشينه وليبدأ مسلسل تدمير وتخريب وسرقه مصر علي مدي الثلاثون عاما التاليه
ثم يدفع الشعب المصري بالكامل ثمن هذه الخيانات وثمن هذا السكوت


مبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليه
أثناء التحقيق في حادثه مقتل الرئيس السادات, قالت مباحث أمن الدولة لديها شريط فيديو
 يصور تدريبات تجرى فى الصحراء على ضرب النار تنفذها عناصر من الجماعات الاسلامية
 لاغتيال السادات فى المنصة. كما قال النبوى اسماعيل بأنة كان لدى أجهزة الأمن
معلومات مؤكدة بأن الجماعات الاسلامية تخطط لاغتيال السادات فى أثناء
 الاستعراض يوم 6 أكتوبر.

و السؤال هو لماذ لم يقبض أيضا على هؤلاء الذين تم تصويرهم و تتبعهم و هم يتدربون
على قتل رئيس الجمهورية؟

فى هذة الأيام المتوترة التى زادت فيها حدة الشك و الريبة فى الكل كيف يمكن لأحد لأن يقترب
 من السادات بدرجة كافية لقتلة. فى أثناء العرض العسكرى يقوم بحماية السادات عدد كبير
 من الحراس المدربين اعلى تدريب فى الولايات المتحدة فى المحيط الأول للسادات الذى يبلغ نصف
قطرة 15 متر و لا يمكن اختراقة و فى المحيط الثانى الخارجى يتولى حماية السادات قوات
خاصة من الكوماندوز التابعة للحرس الجمهورى و فى المحيط الثالث قوات الأمن المركزى التى
 توفر الحماية لموكب الرئيس و تأمين الطرقات و الأسطح و فى المحيط الرابع تتولى قوات
الشرطة المدنية و الشرطة العسكرية عمليات التأمين و الحماية.

و بالرغم من أن التأمين و الحماية للسادات كانا صارمين و مكررين الا أن الجناة تمكنوا
مع ذلك من الاقتراب من السادات لمسافة تقل عن 15 متر و قتلة.

كان مبارك قد تمكن بحلول 6 أغسطس 1981 من وضع رجالة فى معظم الوظائف
الحساسة و الهامة بالدولة تقريبا و منهم وزير الدفاع و وزير الداخلية و مدير المخابرات
العامة و مدير مباحث أمن الدولة و مدير المخابرات الحربية و غيرهم.

تمكن الجناة من الاشتراك فى العرض العسكرى بالرغم أن معظمهم لم يكونوا أفراد فى
 القوات المسلحة. كانت أجهزة الأمن قد منعت الملازم أول خالد الاسلامبولى من
الاشتراك فى الاستعراض العسكرى فى الثلاث سنوات السابقة لأسباب أمنية تتعلق بالأمن
 و المتمثلة فى وجود شقيقة الأكبر فى المعتقل لانة عضو فى الجماعة الاسلامية.
 و حتى لو فرض أن باستطاعتهم الاشتراك فى الاستعراض فكيف سيتمكنون
 من المرور خلال نقاط التفتيش العشرة المقامة فى الطريق المؤدى للاستعراض
 و هم يحملون زخيرة حية و قنابل و ابر ضرب النار؟ و كيف لهم أن يتغلبون على
150 فرد من حراس السادات الذين يعزلون تماما دائرة حول السادات يتعدى نصف قطرها 15 متر؟
 و حيث ان الجناة قد تمكنوا فعلا من اجتياز كل هذة الدفاعات التى لا يمكن اختراقها بسهولة فان
 ذلك يؤكد بأنة حصلوا على مساعدة من شركاء لهم فى أعلى المناصب بالدولة. و يمكن
لنا أن نعرف شركاء الجناة المهمين بدراسة طبيعة المساعدات التى وفروها لهم لضمان
 اختراق الدفاعات المنيعة و قتل السادات:

1- قررت المخابرات الحربية فجاة فى منتصف أغسطس رفع اسم الملازم أول خالد الاسلامبولى من قوائم الممنوعين من الاشتراك فى الاستعراض العسكرى لأسباب أمنية. لقد صدر قرار من مدير المخابرات الحربية باشتراك الاسلامبولى فى الاستعراض. و مهمة خالد فى الاستعراض كضابط فى اللواء 333 مدفعية و كما تعود أن ينفذها قبل حرمانة من الاشتراك فى الاستعراض قبل 3 سنوات هى الجلوس فى كابينة شاحنة تجر مدفع ميدانى بينما يجلس فى صندوق الشاحنة 4 جنود من ذات اللواء.

2- بعد رفع اسم الاسلامبولى من قائمة الممنوعين قامت بعض العناصر التابعة للجماعة الاسلامية بالاتصال بالاسلامبولى لتبلغة بأنة قد وقع علية الاختيار لتنفيذ "عملية استشهادية". قامت هذة العناصر بتقديم 4 رجال للاسلامبولى على انهم من سيعاونوة فى اتمام المهمة الموكلة لة. و الشركاء الأربعة أتموا الخدمة العسكرية كما أن أحدهم و هو حسين على كان قناصا بالجيش و بطل الرماية بة. الخطة كانت تتطلب أن يقوم الاسلامبولى بوضع شركاءة الجدد فى صندوق الشاحنة بدلا من الجنود الأصليين فى يوم الاستعراض.

3- كان الجناة الأربعة يقومون بالفعل بالتدريب فى الصحراء على اغتيال السادات فى المنصة. و الغريب أن هذة التدريبات كانت تتم تحت اشراف و حماية أجهزة الأمن بدليل ما أقر بة النبوى اسماعيل بأن أجهزة الأمن كان لديها شريط فيديو يصور هذة التدريبات.

4- قبل الاستعراض بثلاثة أيام صرف الاسلامبولى الجنود الأربعة الذين كانوا من المفرض أن يشتركوا معة فى الاستعراض بأن أعطى كل منهم أجازة تبلغ 4 أيام ثم ادخل الجناة الأربعة الوحدة منتحلين صفة الجنود الأربعة الأصليين و ظلوا هناك حتى يوم الاستعراض حيث اشتركوا فى التدريبات النهائية للاستعراض.

5- كانت الذخيرة الحية و ابر ضرب النار تنزع من الاسلحة التى كانت تصرف للمشاركين فى الاستعراض. و كاجراء أمنى اضافى تم اقامة 10 نقاط تفتيش بواسطة الشرطة العسكرية و المخابرات الحربية على طول الطريق المؤدى للاستعراض للتأكد من عدم وجود ابر ضرب النار و ذخيرة حية. و بالرغم أن الشاحنة التابعة للجناة كانت محملة بالقانبل و الذخيرة الحية و ابر ضرب النار الا أن الشاحنة تمكنت من المرور عبر كل نقاط التفتيش.

6- بالنظر الى الحالة الأمنية المتردية فقد تقرر أن يرتدى كل من السادات و مبارك و أبوغزالة الدرع الواقى من الرصاص تحت زيهم العسكرى التى كان السادات قد صممه بنفسة على الطراز النازى. فضلا عن ذلك فان حراس السادات البلغ عددهم 150 فرد جعلوا من المستحيل على أى قاتل محتمل أن يقترب من السادات مسافة تقل عن 15 متر دون أن يقتل أو يقبض علية. كما أن سور المنصة يوفر للسادات حماية ممتازة فى حالة ما اذا تم اطلاق النار علية. فأذا انبطح السادات خلف هذا السور فلا يمكن للجناة الذين يقفون على الناحية الأخرى من السور و اصابة السادات لأن ارتفاع السور 180 سم و عرضة 80 سم. و الأهم من ذلك كلة كيف يضمن مبارك و أبوغزالة عدم اصابتهما و هما يجلسان على يمين و يسار السادات.

و للتغلب على كل هذة الصعاب حدث ما يلى:

- تم صرف كل حراس السادات فجأة قبل وصول شاحنة الاسلامبولى ببضعة دقائق. لقد صدرت الأوامر لهؤلاء الحراس بالانتشار خلف المنصة و ليس أمامها بزعم أن الارهابيين سيهجمون من الخلف.

- بالرغم أن استعراض القوات الأرضية لم يكن قد انتهى الا أن الاستعراض الجوى بدأ فجأة و لم يعرف المشاهدون أين ينظرون و لكن صريخ و ضجيج الطائرات جذب انتباة الحضور الى أعلى و ذلك فى نفس الوقت الذى قفز فية الجناة الخمسة من الشاحنة لقتل السادات. لقد تم ضبط بدأ الاستعراض الجوى مع وصول شاحنة الاسلامبولى أمام المنصة الرئيسية.

- طلب كل من مبارك و أبوغزالة من السادات الوقوف لرد التحية العسكرية للضابط الذى نزل لتوة من شاحنة المدفعية و بينما وقف السادات حدثت 3 أو 4 اشياء فى ذات الوقت و هى: الضابط الذى كان يتقدم نحو المنصة لتحية السادات عاد فجأة مسرعا الى الشاحنة ليحضر بندقيتة الألية و قنابل يدوية. قام القناص و بطل الرماية الجالس فى صندوق الشاحنة باطلاق النار على رقبة السادات لمعرفتة مسبقا أن السادات يرتدى الدرع الواقى. كل من مبارك و ابوغزالة انبطح أرضا بسرعة و زحف بعيدا عن السادات الذى كان قد سقط لتوة على الأرض. و بمناظرة صورة جثمان السادات الذى أحتفظ بها سرا فترة تناهز 22 عاما و تم تسريبها بمعرفة بعض عناصر المخابرات التى انقلبت على حسنى مبارك فيمكن القول بأن السادات سقط على ظهرة بعد الطلقات الأولى التى أصابتة فى رقبتة و صدرة الأمر الذى يثبتة وجود أثار طلقات على الجزء السفلى من بطنة و التى أطلقها علية خالد الاسلامبولى أثناء وقوفة على الكرسى الذى وضع خلف سور المنصة أمام السادات. و لكن ماذا عن اثار الطلقات الموجودة على جانبيالسادات و هى أثار لطلقات ذو عيار صغير أطلقت من مسدس أو أكثر لم يكن موجود مع الجناة الذين كانوا يحملون كلاشينكوف عيار 7.62 مم. ان وجود مثل هذة الأدلة يفسر سر اخفاء صورة جثمان السادات و معلومات أخرى طوال هذة الفترة اذ أن التفسير الوحيد لوجود أثار طلقات لعيار صغير على جانبى السادات يؤكد أن مبارك و أبوغزالة أطلاقا النار على السادات من مسدس صغير كان كل منهما يخفية فى طيات ملابسة أثناء وجود السادات على الأرض بجوارهما و ذلك للتأكد من موتة.

- لقد ترك أحدهم كرسى فى الجانب الأخر من سور المنصة المواجة للسادات و الذى وقف علية خالد الاسلامبولى و مكنة من توجية دفعة من بندقيتة الألية أصابت السادات فى بطنة.

- بالرغم أن الجناة بدوا و كأنهم يطلقون النيران بدون تمييز على الجميع الا انهم طالبوا كل من مبارك و أبوغزالة بالابتعاد عن مرمى نيرانهم اذ قال عبد الحميد عبد العال لحسنى مبارك: أنا مش عايزك .. احنا عايزين فرعون. و قال خالد الاسلامبولى لأبوغزالة و هو يشيح لة بيدة: ابعد. الا يبدو ذلك التصرف غريبا على الجماعات الاسلامية التى تكفر ليس فقط الحاكم المسلم الذى لا يطبق الشريعة الاسلامية و لكن أيضا رموز نظامة الذين يتعين قتلهم أيضا. و اذا كانوا يريدون السادات فقط فلماذا قتلوا 7 أخرين؟

و عن الحيل الخداعية الأخرى التى استخدمت فى الاستعراض فقد تضمنت تعطل ثلاثة مركبات أمام المنصة بعد بداية الاستعراض ب 10 دقائق و 15 دقيقة و 20 دقيقة تباعا. و عندما توقفت الشاحنة التى تحمل الجناة أمام المنصة افترض الذين لم يكونوا ينظرون الى السماء لمشاهدة العرض الجوى أن الشاحنة تعطلت هى الأخرى.

لو لم يكن مبارك متورطا فى مؤامرة اغتيال السادات لكان قد اتخذ ما يلى من اجراءات:

1- أقال محمد عبد الحليم أبوغزالة لانة المسؤل كوزير للدفاع و قائد عام للقوات المسلحة عن مقتل السادات أثناء العرض العسكرى.

2- شكل لجنة محايدة و مستقلة لتجرى تحقيقات شاملة فى مؤامرة قتل رئيس الجمهورية.

مبارك فعل العكس تماما. لقد قام بترقية أبو غزالة لرتبة المشير و لنائب رئيس مجلس الوزراء كما لو كان يكافؤة على مقتل السادات. أفرج مبارك عن مرشد الأخوان و زعماء الجماعات الدينية و الاسلاميين المتطرفين الذين كان السادات قد قبض عليهم قبل وفاتة بشهر و كأنة يكافؤهم لقتل السادات. منع مبارك أى تحقيقات مستقلة كما انة حجب معلومات هامة فى قضية قتل السادات و أخفى أو دمر أدلة و مستندات مؤثرة فيها. و من أهم الأدلة و الاثباتات التى أخفاها أو دمرها مبارك هو الفيلم الذى صورة التلفزيون المصرى للاستعراض و الذى يبين كل من مبارك و أبوغزالة و هما يشيران للسادات للوقوف لتحية الضابط (خالد الاسلامبولى)الذى نزل من الشاحنة و يتقدم من المنصة. كما انة يصور السادات و هو يهم بالوقوف بينما يغوص كل من مبارك و أبوغزالة خلف سور المنصة. هذا، و يوجد دليل أخر لا يقل أهمية و هو الفيديو الخاص بالتدريبات التى كان ينفذها فى الصحراء 4 من قتلة السادات و أخرين و هى تدريبات على قتل السادات فى المنصة و التى جرت قبل حوالى شهر من الاستعراض العسكرى. كان وزير الداخلية فى ذلك الوقت النبوى اسماعيل قد قال فى عدة أحاديث صحفية أن هذا الشريط كان تحت يد المباحث. كما أفاد النبوى اسماعيل أن 4 من قتلة السادات كانوا تحت مراقبة المباحث لمدة 15 يوم قبل اغتيال السادات.

ان من وضع خطة اغتيال السادات لابد و أن كان مخطط عسكرى متمكن لانة أعد و نفذ الخطة كما لو كانت مناورة عسكرية كاملة استخدم فيها القوات الجوية و الأرضية مع القوات الخاصة. لم يترك هذا المخطط شيئا للمصادفة أو الخطأ بل انة أخذ فى اعتبارة أدق التفاصيل و تأكد من تفهم كل مشارك لدورة و التدريب علية على أكمل وجة. و لابد انهم قد استخدموا فى تدريباتهم فى الصحراء ماكيت للمنصة. و لم يهمل المخطط لعملية اغتيال السادات الاجراءات الواجب اتخاذها فور مقتل السادات. لذلك، فان أول شىء فعلتة الشرطة و سلطات الأمن فور توقف اطلاق الرصاص على السادات هو مصادرة و اعدام الافلام من المصورين و مندوبين وكالات الأنباء.

و معنى ذلك أن عملية اخفاء و تدمير الأدلة فى هذة القضية بدأت مبكرا. و مما ساهم فى نقص وجود أفلام تبين عملية قتل السادات بالتفصيل هو قيام المخطط لاغتيال السادات بضبط توقيت العرض الجوى مع وصول شاحنة القتلة أمام المنصة. ان الصوت المرعب المرعد المصد للآذان الذى أحدثة تشكيل كبير من الطائرات الميراج الذى ظهر فجأة من خلف المنصة على ارتفاع منخفض جدا أصاب كل الموجودين بالفزع و الرهبة و أجبرهم بما فيهم المصورين و الصحفيين و مندوبين وكلات الأنباء على النظر الى أعلى. الا أن كاميرا واحدة ظلت مركزة على السادات و هى الكاميرا التابعة للتلفزيون المصرى. هناك أوامر ثابتة فى المناسبات القومية التى يحضرها الرئيس و هى أن تخصص كاميرا تليفزيون للرئيس فقط تلتقط لة كل شىء تحذف منها بعد ذلك بعض المشاهد التى لا تعجب الرئيس أو من ينوب عنة. فى يوم الاستعراض التقطت كاميرا الرئيس كل شىء بما فى ذلك نهوض السادات من مقعدة و سقوط كل من مبارك و أبوغزالة من مقعدة.

و بالرغم أن هذا الفيلم مفقود الا أن الكثيرين شاهدوة. و الواقع انة يوجد ما يكفى من أدلة فى هذة القضية لتحريك الدعوى الجنائية ضد مبارك و أبوغزالة و عشرات من المشتركين معهم فى ارتكاب جريمة القرن العشرين فى مصر. لفد اعترف مبارك ضمنا بقتل السادات فى عام 1984 فى معرض ردة على سؤال فى مؤتمر صحفى محلى عن سبب عدم تعيينة لنائب لرئيس الجمهورية عندما قال بالحرف الواحد: "و اللة أنا ما ورستهاش عشان أورثها". و معنى هذا الكلام أن مبارك أصبح رئيسا للجمهورية لانة انتزع الحكم من السادات بالقوة و ليس بتنازل السادات مثلا لة عن الحكم أو باعتلاءة سدة الحكم نتيجة موت السادات ميتة طبيعية و ليست بالقتل.

بالرغم انة يوجد مئات الأسئلة التى ليس لها اجابة حتى الأن الا اننا نسأل هذين السؤالين:

- لماذا ذهب مبارك الى منزلة للاغتسال و تغيير ملابسة أثناء نقل السادات الى المستشفى؟ هل فعل ذلك للتخلص من المسدس الذى أطلق منة عيارات فى جانب السادات أثناء الهرج و المرج؟

- اذا كانت قوات الأمن كما أقر وزير الداخلية الأسبق تتبع 4 من قتلة السادات لمدة أسبوعين قبل مقتل السادات فلماذا لم تقبض عليهم؟

أنور السادات كان زعيما عالميا كبيرا و لذا لا يجوز أن يمر حادث اغتيالة دون تحقيق أو عقاب. لذلك، نطلب من الأمم المتحدة ارسال فريق من المحققين الى مصر للتحقيق فى مقتل أنور السادات. ان أنور السادات لا يقل كزعيم عن رفيق الحريرى و من ثمة يتعين أن تنال قضية اغتيال السادات نفس الاهتمام و التعاطف و التحقيق الدولى الذى نالتة قضية اغتيال رفيق الحريرى.

ملحوظه: السيده جيهان السادات وأبنها جمال السادات يحالون تبرئه حسني مبارك من تلك الجريمه بكل الطرق ولايحاولون حتي مجرد أدانته او المطالبه بالتحقيق في قضيه الاغتيال.
نتسائل لماذا تفرط جيهان في دم زوجها ولماذا يفرض جمال السادات في دم أبيه وهل تم أبتزازهم بطريقه معينه علي طريقه المخابرات المعروفه حتي يضمنوا سكوتهم وسكوت عائلاتهم وما سر هذا التصرف الغريب من عائله فقدت عائلها وتفرط في دمه بتلك السهوله



حسني مبارك زور تاريخ الجيش وتاريخ حرب أكتوبر


الرئيس المخلوع حسني مبارك بدأ حياته مزور وأنهى حياته مزور
.. هكذا تقول الوثائق ..



عندما تولى رئيسا للمحروسة لم يكن له تاريخ يقدمه للناس فقام بتزوير صورة نصر اكتوبر الشهيرة .. وضع صورته بجانب الرئيس الراحل انور السادات رغم ان الصورة الاصلية كان يقف فيها بجوار السادات الفريق سعد الدين الشاذلي باعتباره رئيس الاركان في ذلك الوقت ...

ومرورا بالضربة الجوية وبطل حرب اكتوبر وبطل السلام وبطل عالم سمسم ورائد التعليم ورائد السكة الحديد ورائد الصناعة اللي هي غير موجودة اصلا ورائد صباغة الشعر ...

وانهى حياته بتزوير صورة الاهرام ... ووضعه في المقدمة مع اوباما وعباس ونتنياهو في حين ان الصورة الاصلية كان فيها في الذيل وكله ضحك على الشعب المصري .


ابنة الفريق سعد الشاذلي: مبارك زور التاريخ ووضع صورته مكان والدي فى «غرفة عمليات

صوره حسني مبارك المزورهمبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليه


صوره مزوره أخري


كيف أختفت صوره الفريق الشاذلي رئيس الاركان والعقل المدبر لحرب أكتوبر من تلك ا لصوره
(ليه كده يامصر)





الصوره الحقيقيه
مبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليه



مبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليهمبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليهمبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليه








جرائم حسني مبارك لم تتوقف عند قتل السادات وسجن الفريق الشاذلي ولكنه ايضا قتل معظم قاده الجيش الذي أتوا لمصر بأنتضار أكتوبر وعلي رأسهم الشهيد أحمد بدوي وزير الدفاع في ذلك اليوم وكان قائد الجيش الثاني الميداني المتركز في مدينه السويس الباسله في حرب أكتوبر ومعظم قاده الجيش الذين كانوا معه قبل أغتيال السادات بسبعه أشهر

أسماء شهداء الجيش المصري الذي أغتالهم حسني مبارك في 2 مارس 1981 حتي يخلوا له الجو والانفراد بالسلطه عندما يغتال السادات في يوم 6 أكتوبر 1981

  1. المشير أحمد بدوي وزير الدفاع
  2. اللواء صلاح قاسم رئيس اركان المنطقه العسكريه الغربيه
  3. اللواء على فايق صبور قائد المنطقه الغربيه
  4. اللواء جلال سرى رئيس هيئه الهندسيه للقوات المسلحه
  5. اللواء أحمد فواد مدير اداره الأشاره
  6. اللواء عطيه منصور رئيس هيئه الأمداد والتموين
  7. اللواء محمد حشمت جادو رئيس هيئه التدريب
  8. اللواء محمد أحمد المغربي نائب رئيس هيئه التنظيم والإداره
  9. اللواء فوزى الدسوقى مدير اداره الأشغال العسكريه والأبرار
  10. اللواء محمد حسن مدير إداره المياه
  11. عميد أركان حرب محمد السعدى عمار مدير هيئه عمليات القوات المسلحه
  12. عميد أركان حرب محمد أحمد وهبى من هيئه العمليات بوزاره الدفاع
  13. عقيد مازن مشرف من هيئه العمليات
  14. عقيد أركان حرب ماجد مندور من هيئه العمليات

جرائم السفاح حسني مبارك لم تتوقف عند أغتيال ظباط الجيش ولكنه أغتال ظباط شرطه أيضا وعلي رأسهم اللواء محمد أمام وأبنه الرائد طارق محمد أمام في منزلهم عند جامع الفتح و كانوا من شهود ماحدث في المنصه وقد تم تصفيتهم لامتلاكهم معلومات عن من أشتركوا في مؤامره أغتيال السادات

لقد تم قتل جميع الابطال الذين أشتركوا في حرب أكتوبر والابقاء علي الخونه في عمليه مخابراتيه من الدرجه الاولي أشترك فيها عناصر مصريه للاسف وبالاشتراك مع عناصر من الموساد والسي اي ايه هدفها تدمير مصر خلال الثلاثين عاما التاليه في مؤامره دفع تمنها أبناء الشعب المصري ومازلنا ندفع تمنها حتي الان

للعلم, الموساد دائما يتعقب كل من أشترك في قتل أي أسرائيلي, وتعقب وقتل جميع أفراد الجماعه الفلسطينيه التي أتختطفت الفريق الاولمبي في ميونخ عام 1972 فردا فردا ثم تعقب الشهيد المصري سليمان خاطر وقتله وهو في سجنه في مصر خير دليل علي هذا

بالمثل الموساد تعقبت القيادات الذين أشتركوا في حرب أكتوبر وقتلتهم جميعها بما فيهم وزير الدفاع ا لبطل الشهيد أحمد بدوي الذي كان قائد الجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر والذي لم يتمكنوا منه في حرب أكتوبر ولكن للاسف تمكنوا منه في داخل مصر وتمت هذه الجريمه بالتواطؤ مع بعض العناصر من داخل مصر ولذا نطالب بفتح التحقيقات حتي يسترد الجيش المصري كرامته مره أخري وحتي لاتذهب دماء أبطالنا هدرا
مبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليه
مبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليه
أبو العز الحريري: حادثه أغتيال السادات في المنصه مدبر بعلم مبارك ونبوي أسماعيل






مبارك يقتل السادات بالاتفاق مع الموساد لتبدأ مرحله تدمير مصر في الثلاثين عاما التاليه
هو رجل لا يخشي قول الحق.. ‬قالها قبل خروجه من المعتقل عام ‬1982، ‬وجددها بعد خروجه، ‬وأصبح نائباً ‬في مجلس الشعب عام ‬1984 ‬ورددها مرة ثالثة في استجواب له بالبرلمان عام ‬2005 .‬إنه أبوالعز الحريري، ‬الناشط السياسي عضو مجلس الشعب السابق، ‬عن دائرة كرموز بالإسكندرية، ‬أما مقولة الحق التي لا يريد التنازل عنها هي اتهامه الصريح والمباشر للرئيس المخلوع حسني مبارك ونظامه بالضلوع سواء بالصمت أو الفعل في جريمة اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.‬

»‬أبوالعز« ‬فتح خزائن أسراره وروي من جديد كيف اغتيل السادات بمؤامرة تحتاج إلي تحقيق دقيق يكشف ملابسات الحادث وحقيقة المتهمين، ‬ويتساءل في هذا الحوار لماذا أغلق »‬مبارك« ‬هذا الملف الشائك بعد أن شارك هو وآخرون في هذه القضية التي لن تموت مادام المتورطون فيها علي قيد الحياة.‬


في البداية يعود بنا أبوالعز الحريري إلي عام ‬1984 ‬ويقول: ‬وقتها كنت نائباً ‬في مجلس الشعب وقدمت سؤالاً ‬عن السبب في عدم محاكمة النبوي إسماعيل، ‬وزير الداخلية السابق، ‬ومسئوليته في حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، ‬وكان سؤالي مبنياً ‬علي مقابلة شخصية قبل خروجي من المعتقل في يناير عام ‬1982 ‬مع النبوي إسماعيل داخل مكتبه بالوزارة وقتها سألته عن سبب عدم القبض علي قاتلي السادات قبل شروعهم في قتله، ‬رغم وجود معلومات أمنية تؤكد وجود خطة لاغتياله فقال لي »‬النبوي«: ‬إنه قبل حادث الاغتيال بـ15 ‬يوماً ‬قمت بإبلاغ ‬السادات بتفاصيل مؤامرة الاغتيال، ‬إلا أنه ـ أي السادات ـ لم يتخذ أي إجراءات حيالها وأصر علي الذهاب للعرض العسكري!! ‬فحدث ما حدث.. ‬ويستطرد أبوالعز حديثه قائلاً: ‬وفي عام ‬2004 ‬تقدمت باستجواب للحكومة واتهمتها ـ آنذاك ـ بالتقصير في محاسبة النبوي إسماعيل وكل المسئولين عن سلامة وتأمين الرئيس السادات في العرض العسكري، ‬إلا أن هذا الاستجواب لم يناقش، ‬فجددته مرة أخري عام ‬2005 ‬وفي هذه المرة أيضاً ‬لم ير النور.‬

وعندما سألت الدكتور فتحي سرور بعد ذلك عن سر عدم مناقشة الاستجواب، ‬قال لي: ‬انسي »‬مبارك« ‬رفض الاستجواب!!‬
ومنذ هذا التاريخ وملف مؤامرة اغتيال السادات لا يريد أحد أن يفتحه أو يناقشه أو يكشف حقيقته سواء كان هذا التآمر بالفعل المباشر أو التواطؤ أو بالصمت.‬

سألت »‬أبوالعز« ‬وهل أنت مُصر علي كشف الحقيقة؟ قال.. ‬نعم.. ‬فمنذ أن انتهت الدورة البرلمانية عام ‬2005 ‬ولم يناقش استجوابي وجدت نفسي أكثر إصراراً ‬علي كشف الحقيقة فقد اقتصرت المحاكمات علي من أطلق الرصاص علي الرئيس السادات ولم تتناول هذه المحاكمات محاسبة كل من ساهم في الجريمة سواء بالتراخي أو الصمت عنها، ‬وقد أثرت موضوع اغيتال السادات من جديد منذ أكثر من عام تقريباً ‬في مناسبة مرور ‬25 ‬عاماً ‬علي اتفاقية كامب ديفيد في حلقة تليفزيونية بإحدي المحطات الفضائية وكان مشاركاً ‬فيها كل من النبوي إسماعيل ومكرم محمد أحمد والدكتور محمد حبيب وفي الحلقة اتهمت النبوي وعلي الهواء صراحة بمسئوليته في اغتيال السادات إلا أنه نفي هذا الاتهام.‬

وحول حقيقة الفيديو المصور الذي رصد تدريبات لقتلة السادات قبل شروعهم في الجريمة يقول الحريري: ‬بالفعل إن النبوي إسماعيل وأجهزته رصدت بالصوت والصورة تدريبات لقتلة السادات علي نموذج لمنصة العرض العسكري وهو ما يعني أنه كان يعلم هو ورئيس الوزراء وفؤاد محيي الدين ـ آنذاك ـ أن السادات سوف يغتال وكلا الاثنين أي النبوي ومحيي الدين كانا علي علم بخطة الاغتيال كما كانا علي صلة وثيقة ومباشرة مع مبارك والذي كان وقتها نائباً ‬لرئيس الجمهورية، ‬كما كانت أجهزة عسكرية وسيادية أخري علي علم بخطة القتل إلا أن أحداً ‬لم يتحرك لمنع مؤامرة الاغتيال.‬

ويتساءل الحريريك لماذا قام الجيش ـ آنذاك ـ بإشراك خالد الإسلامبولي في العرض العسكري وهو الضابط الذي تم التحقيق معه في أغسطس عام ‬1981 ‬لصلته بالجماعات المتطرفة، ‬ولماذا تم اعتبار ممدوح أبوجبل، ‬ضابط المخابرات وأحد المتورطين في القضية كشاهد ملك، ‬وهو الضابط الذي قال في التحقيقات: ‬إن الجهات الأمنية التابعة للجيش أعطته إبر ضرب النار وقنابل يدوية لتسليمها للجناة بحجة أنها ليست صالحة للاستخدام، ‬وكان ذلك علي ‬غير الحقيقة، ‬فإن إبر ضرب النار كانت صالحة والقنابل انفجرت أمام المنصة وعلي الرغم من هذه الملابسات والاعترافات اعتبر أبوجبل شاهد ملك، ‬بل تم مكافأته وترقيته وتكريمه مع آخرين، ‬كانوا ضمن طاقم الحرس الجمهوري والحرس الشخصي للرئيس السادات!!‬

ويستطرد الحريري في حديثه قائلاً: ‬هناك إذن من ساهم وراقب وهناك أيضاً ‬من مول هذه الجريمة وسرَّب السلاح تحت زعم أن الأسلحة فاسدة وغير صالحة للاستخدام وحول حقيقة السيارات المعطوبة التي تعطلت فجأة أمام منصة العرض العسكري يقول الحريري: ‬هناك العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام الأخري خاصة عندما نعرف كيف بدأ التحرك للعرض العسكري، ‬وكيف وصل الجناة بأسلحتهم ووصلوا بها إلي المنصة رغم وجود ‬10 ‬نقاط تفتيش يشارك فيها الحرس الجمهوري والمخابرات وأمن الدولة ومهمة هذه النقاط هي التفتيش علي كل الأفراد المشاركين في العرض والحرص علي عدم حملهم لأي أسلحة أو ذخائر سواء كانت صالحة للاستخدام أو ‬غير صالحة، ‬ويتساءل الحريري قائلاً: ‬كيف مر خالد الإسلامبولي ورفاقه القتلة علي هذه النقاط العشر دون تفتيش، ‬أعتقد أنه لم يكن هناك تفتيش ولا يحزنون لأنه لو حدث ذلك لتم ضبط القنابل والأسلحة التي استخدمها الجناة قبل شروعهم في قتل السادات، ‬ويضيف: ‬هناك دلالات وقرائن أخري علي هذه المؤامرة منها علي سبيل المثال هذا التوقف المريب لإحدي سيارات العرض أمام المنصة بعد بداية العرض بعشر دقائق فقط، ‬وقد تم دفعها من الخلف علي اعتبار أنها معطوبة، ‬فكيف يمكن إشراك سيارات في عرض عسكري تاريخي وهي معطوبة، ‬كما فوجئنا أيضاً ‬بتوقف موتوسيكل أمام المنصة بعد ثوان من السيارة العسكرية المعطلة ثم تعطلت سيارة ثانية للسبب نفسه، ‬كل هذا حدث أمام المنصة ولم يحدث قبلها أو بعدها وقد خلق كل هذا حالة من الفوضي والارتباك لباقي المركبات وأعطي الفرصة للجناة لتنفيذ جريمتهم إذ هبط خالد الإسلامبولي من السيارة الأولي المعطوبة وأسرع نحو المنصة وألقي قنابله ثم عاد مسرعاً ‬إلي السيارة مرة أخري حاملاً ‬مدفعاً ‬رشاشاً ‬صوب رصاصاته نحو الجالسين بالمنصة.‬

ويتساءل الحريري مرة أخري: ‬من الذي أصدر التعليمات للحراسة الخاصة بالمنصة بترك أماكنهم أثناء العرض والجلوس خلف المنصة؟ وما سر الكرسي الذي تم تركه بمفرده أسفل المنصة وأمام مقعد السادات مباشرة؟ ومن الذي أحضر هذا الكرسي وتركه في هذا المكان أصلاً ‬وهو الكرسي ذاته الذي اعتلاه خالد الإسلامبولي ليطلق من عليه وابلاً ‬من الرصاص في اتجاه السادات وهو الأمر الذي مكنه من النيل منه دون باقي الموجودين فلم تنل رصاصة واحدة الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي كان جالساً ‬علي يمين السادات، ‬كما لم يصب المشير الراحل أبوغزالة بأي أذي رغم أنه كان علي يسار السادات مباشرة، ‬ويتساءل أبوالعز الحريري مرة أخري ويقول: ‬كيف حدث ذلك كله في دقائق؟ وأين كانت أطقم الحراسة الخاصة وأطقم الحرس الجمهوري التي تمنع اقتراب أي شخص من المنصة لمسافة ‬30 ‬متراً؟ وما هو سر تزامن العرض الجوي وتحليق عدد من الطائرات علي ارتفاع منخفض وإحداثها لدخان وضوضاء أبعدت الانتباه عن لحظة قيام الإسلامبولي وباقي الجناة بإطلاق القنابل والرصاص علي السادات.‬

ويضيف: ‬كل هذه الأسئلة عبارة عن ألغاز لابد من تفسيرها حتي يمكن محاكمة كل المتورطين في حادث الاغتيال سواء كانوا من أطقم الحراسة والتأمين، ‬بالإضافة إلي مسئولية قادة المنطقة العسكرية المركزية ـ آنذاك، ‬ووزير الداخلية ورئيس الوزراء في هذا الوقت، ‬وضرورة مساءلة من علي قيد الحياة سواء لتقصيرهم أو تورطهم في هذه الجريمة، ‬خاصة أن ملف هذه الجريمة وما به من حقائق ‬غائبة لم يتم فتحه بواسطة لجنة قضائية عليا فقد كان الجميع شركاء في ‬غلق هذا الملف وأولهم الرئيس المخلوع حسني مبارك، ‬الذي كان نائباً ‬لرئيس الجمهورية ويعلم جميع هذه التفاصيل.‬

أراض وعقارات وشواطئ لكمال الشاذلي
 بجنيهات ليبيعها بالملايين
جمال مبارك ينكر تهمة غسل الأموال
ماجد عثمان:‏انقطاع الاتصالات فى28ينايرمؤامرة لضرب الثورة وعزل المتظاهرينصلاة الغائب علي روح اسامةبن لادن
في ميدان التحرير‏
مسلمون ينضمون لمظاهرة الأقباط أمام الكاتدرائية
 ويهتفون ضد الوهابية
زويل في تكريمه بأسبانيا وبريطانيا: فخور اني مصري
أسماء رجال الشرطة والجيش ضحايا بطش النظام السوري
عقب سجنه 12 عاما وتغريمه 22 مليونا.. العادلي يرتدي البدلة الزرقاءسجن طرة ..من اشهر المعالم المصريه


ويضيف عضو مجلس الشعب السابق أبوالعز الحريري أن الأمر من وجهة نظري يتطلب إعادة فتح هذا الملف من جديد وكشف جميع الحقائق وسؤال كل الأحياء وشهود العيان في هذه الجريمة، ‬ومنح هؤلاء الشهود الضمانات الكافية عند إدلائهم بأية معلومات تفيد التحقيق، ‬فعلينا الآن أن ننظر إلي الماضي، ‬لنؤمن الطريق إلي المستقبل ووجود مبارك وأنجاله في الحبس لن يعوض حجم الفساد الذي عشناه طوال ‬30 ‬عاماً.‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق