الجمعة، 1 أبريل 2011

الملك الماسونى حسين بن طلال الهاشمى

في" دائرة المعارف الماسونية المصورة" ( لصاحب السر الاسمى ) حنا ابي راشد وتحت عنوان " ملوك الشرق يعتنقون الماسونية المثالية " يقول المؤلف " منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني سنة 1948 واصحاب الجلالة ملوك الشرقين الاوسط والادنى يؤيدون الماسونية ويعتنقون طريقتها" المثالية " ومنهم جلالة هيلاسيلاسي امبراطور اثيوبيا وجلالة محمد رضا بهلوي امبراطور ايران وغيرهما من الملوك ورؤساء الجمهوريات والامراء والحكومات ... وقد قرر المؤتمر السابع بالامس (25 /4/1952 ) منح صولجان السلطة حسب النص الدستوري لحضرة صاحب الشوكة العظمى القطب الاعظم حنا بك ابي راشد عميد الطرق الماسونية المثالية مدى الحياة وذلك باحتفال كبير تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حسين المعظم بموجب الكتاب الرسمي الذي ورد الى دار " الاحرار المثاليين " في الحازمية بطريقة رسمية من الديوان الملكي الهاشمي وهذا نصه :


" حضرة السيد حنا أبو راشد المحترم – بيروت

تلقيت ببالغ السرور والتقدير كتابكم المؤرخ في 14 \6\1957 ومرفقة فشكرت لكم اعظم الشكر نبيل عواطفكم وصادق مشاعركم وأمانيكم . واني إذ أتقبل بالغبطة والابتهاج قراركم الأمثل بمنحي أسمى درجات الماسونية الأخيرة ووضع رسمي في صدر المجلس السامي المثالي العالمي ليطيب لي أن أعرب لكم عن عميق شكري وخالص امتناني وتقديري مع أطيب التمنيات لكم بدوام النجاح في خدمة المثل السامية التي تقصدون لتحقيقها والمبادئ الرفيعة التي تدأبون على نشرها لخير البشر وهداية الإنسانية ... حفظ الله ذاتكم الرفيعة وايدكم بالصحة والسعادة والسؤدد .

في 24 ذي الحجة 1376 الموافق 23 تموز 1957
حسين بن طلال



رئيس الديوان الملكي


وجاء من صاحب الدولة بهجت بك التلهوني رئيس الديوان الملكي الهاشمي الكتاب الرسمي . صادر عن القصر الملكي عمان رقم 580 وهذا نصه :


حضرة الفاضل السيد حنا أبي راشد المحترم – عميد الطرق الماسونية المثالية العالمية والقطب الأعظم – بيروت
السلام عليكم والرحمة :
وبعد:
فقد تسلمت رسالتكم الرقيقة المؤرخة في 14 \ 6\ 1957 ومرفقه فإنني أشكركم على كريم عواطفكم وجميل مشاعركم الطيبة واني إذ أتقبل بالسرور والتقدير قراركم لانتسابي الى الماسونية ومنحي الدرجة 33 يسرني أن ابعث لكم شكري وامتناني مع أطيب تمنياتي بدوام التوفيق لخدمة المقاصد السامية ... منتهزا هذه الفرصة لاقدم لشخصكم الكريم أجزل تحياتي وتمنياتي القلبية .
عمان في 25 \ 7\ 1957

المخلص بهجت التلهوني

رئيس الديوان الملكي الهاشمي

وفي 25 كانون الاول 1957 صدر مرسوم الرئيس الاعظم بتأليف وتأميم المحفل الاكبر المثالي للمملكة الاردنية الهاشمية ومقره الرئيسي عمان وذلك كما دون في السجل العام للطرق الماسونية المثالية العالمية تاريخ 2 شباط 1958
اما عملية تكريس الملك حسين فقد جرت في 17 / ايار 1959 وفق ما جاء في كتاب" البناؤون " لحنين قطيني الذي قام بعملية التكريس وقد جاء في الصفحة 27 من الكتاب ما يلي :

جرى تكريس جلالته في حفلة خاصة وكان لتكريسه ضجة عالمية كبرى وقد قام بالتكريس ( الاخ الكلي الاحترام ) الاستاذ حنين قطيني الذي سبق وكرّس جده المغفور له عبد الله بن الحسين مؤسس المملكة الاردنية الهاشمية . وان بعض ما كتب في صدد هذا التكريس ما نشرته مجلة " العاصمة " في العدد 74 -75 الصادر في تشرين الثاني عام 1959 وقد ترجم المقال الى اللغات الانجليزية والفرنسية والاسبانية ونشرته المجلات الماسونية الامريكية في نشراتها الدورية وهذا بعض ما جاء في مقال " العاصمة " :

" ابرز الانباء الماسونية التي تنفرد بها مجلتنا بنشرها هي نبأ تكريس صاحب الجلالة الملك حسين بن طلال عاهل المملكة الاردنية الهاشمية. كانت حفلة تكريس جلالته غاية في الابهة حضرها رهض من كبار الماسونيين العالميين كما تولى إجراء عملية التكريس حسب طقوس " الايكوسية القديمة " مكرّس الملوك والامراء والرؤساء " الاخ الكلي الاحترام الاستاذ حنين قطيني . وقد سلمت لجلالته الدرجات الماسونية الرفيعة ونودي به اخا عزيزا وراعيا للماسونية واستاذا اعظم شرفي للمحفل اللبناني للاقطار العربية : وقد كان لتكريم جلالته كما سبق القول رنة فرح في البلاد العربية ورحب العالم اجمع اجمل ترحيب بانضمام اخ كبير الى البناية الماسونية هو صاحب الجلالة الملك حسين عاهل المملكة الهاشمية الاردنية ليلتقي مع اخوانه ملوك ورؤساء العالم في مختلف الميادين .

وعقب مراسم التكريس وقف الاستاذ حنين قطيني مهنئا جلالته بكلمة رقيقة وتطريق الى البيت الهاشمي وامجاده الرفيعة واستمطر شآبيب الرحمة على من استشهد منهم ومن لبى دعوة ربه راضيا مرضيا وقد رد جلالته عليه بما عرف عنه من اللطف والخبرة بكلمة رقيقة ممتعة صفق لها الحضور طويلا . وما كاد نبأ إنضمام جلالته الى العشيرة الحرة يصل الى ابناء شعبه الوفي حتى زحفت الوفود الى قصر بسمان مهنئة العاهل البطل كما ان كبار الاخوان في المملكة اقاموا احتفالات بيضاء ابتهاجا باخوة جلالة الملك المباركة.
وعلى ذكر تكريس العاهل الاردني يذكر رئيس تحرير العاصمة في مقاله : ان الاستاذ قطيني هو شيخ الماسونية وقد كرس من رجالاتنا العظام المغفور لهما الملك فيصل الاول ملك العراق والملك عبد الله مؤسس المملكة الاردنية الهاشمية ومن رؤساء الدول العربية المغفور لهم حقي بك العظم , والزعيم سامي الحناوي , ومما يذكر في هذا الصدد أنه هو الذي حمل الدرجة 33 _ 96 الى الاخ الكبير جان بريكو في " بوردو _ فرنسا "
وجان بريكو من كبار رجال الفكر والثقافة في فرنسا وله مكانته السامية لدى كافة الاوساط العلمية والادبية في جميع انحاء اوربا .


صدى انضمام الملك حسين الى الماسونية



وقالت " العاصمة " في مكان اخر في مقالها:

رحبت الصحافة الاوربية بتكريس صاحب الجلالة الملك حسين فقد نشرت الزميلات الماسونيى في كل من نيويورك وفرنسا وبلجيكا في نشرات خاصة نبأ تكريس جلالته مشيدة ببطولة العاهل العربي الشجاع ممتمنية للماسونية في عهده اطب الاماني .

وأما في بيروت معقل الماسونية ومركز انطلاقها الى الشرق العربي فما كاد يصل نبأ تكريس جلالة الملك حسين المعظم الى اقطاب المحافل الماسونية الوطنية والاجنبية حتى قوبل النبأ بالاترتياح والهتاف باخوته , والاشادة بمكانة مكرّسه الاخ الكلي الاحترام الاستاذ حنين قطيني .
واضافت " العاصمة " : بقي علينا قبل انهاء هذا المقال ان نقول كلمة فيما وصلنا من انباء نشاطات الاستاذ قطيني الذي اغتنم فرصة وجوده في الاردن فاسس فيها محفلا اسماء ( محفل بيت المقدس ) بمساعدة الاخوان الافاضل السادة صلاح الدين الصلاحي وعبد الرحيم سنونو

وعادل النوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق