الثلاثاء، 19 أبريل 2011

كيف أستطاعت الصهيونيه العالميه من بناء السد العالي في أسوان بهدف تدمير مصر





























































كيف أستطاعت الصهيونيه العالميه من بناء السد العالي في أسوان
بهدف تدمير أرض مصر وحضاره مصر

 كيف أستطاعت الصهيونيه العالميه من بناء السد العالي في أسوان بهدف تدمير مصر


وصل بنا العمي لدرجه أننا لانري أن نهر النيل قد تم غلقه في أسوان
بدعوي توليد الكهرباء ومنع الفياضانات
حتي وصل بنا الحال لاستيراد الفول والقمح بعد أن توقف تدفق المياه والطمي
وبدأت دلتا النيل في التحول الي أرض مالحه غير صالحه للزراعه
الغرض من هذا السد اللعين منع سريان المياه وأستمرار دوره ترسيب الطمي
التي تم تكوينها في منطقه الدلتا في خلال مليون سنه
ومن كان يجروأ علي مسائله عبدالناصر اليهودي الذي سيطر وخدع الشعب المصري
بالحديد والنار من جهه وبالخطب الكاذبه عن الحريه والديمقراطيه والعدل من جهه أخري

من المسئول عن تدمير حضاره مصر بهذا الشكل ومن أجل ماذا؟

مصر هبه النيل, جمله شهيره قالها العالم الاغريقي هيرودوت أعترافا منه بأن أحد أسباب حضاره مصر هو نهر النيل الذي وفر الارض الخصبه في منطقه الدلتا والتي تم تكوينها في خلال مليون عام (1,000,000 عام) ووفر مصدر لري الاراضي والزراعه وبالتالي نشأت حضاره بنيت علي أساس الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتفرغ شعب لانشاء حضاره في مجالات العلوم و الفنون كيف أستطاعت الصهيونيه العالميه من بناء السد العالي في أسوان بهدف تدمير مصر
والبناء.

في خلال مليون عام, تمكن نهر النيل من ترسيب الماده الطينيه المسماه الطمي في مواسم الفيضانات وتكوين منطقه الدلتا والتي أصبحت علي مدار التاريخ أخصب بقعه في أفريقيا وربما في العالم وهنا بدأت قوه مصر منذ الاف السنين فدوره ترسيب الطمي في منطقه الدلتا وحول ضفاف النيل بدأت بموسم الفيضانات عند مرور مياه النيل من الجنوب الي الشمال ونشر طبقه طينيه سوداء حولت الارض من تربه رمليه صفراء لاتصلح للزراعه الي أرض طينيه سوداء خصبه

أي تلاعب في دوره الفيضان ومرور مياه النيل من الجنوب الي الشمال ومنع الطمي من الترسب سيؤدي الي تصحر تلك المنطقه بسبب تغلغل مياه البحر المتوسط من الشمال الي الجنوب والذي قد يؤدي الي تحويل أخصب أرض في العالم الي أرض مالحه لاتصلح للزراعه

أعداء مصر يعلمون أهميه النيل لمصر وربما أكثر مما يعلمه المصريين أنفسم وبالتالي كانت الخطه الاسرائيليه بمحاوله خداع الشعب المصري وبناء سد يمنع سريان النيل بحريه كما كان يسري في تلك المنطقه منذ أكثر من مليون سنه والتلاعب في دوره ترسيب الطمي

الخطه بدأت بتعيين حاكم يكون من أصل يهودي او علي الاقل ذو توجه صهيوني لحكم مصر وخصوصا أن خطه تنصيب كمال أتاتورك اليهودي كرئيس لتركيا وقضاؤه علي الخلافه الاسلاميه والغاء الهويه الاسلاميه في تركيا نجحت بطريقه مذهله بدون أن يشك أحد في غرضه.

في عام 1952, كان هناك حراك سياسي في مصر بسبب هزيمه 1948 وأنشاء الكيان الصهيوني علاوه علي حاله الفساد والتردي في مصر, وبالمقابل نشأت حركه أسلاميه في مصر بقياده الاخوان المسلمين وظهورهم كبديل للحكم الملكي. الخطه الصهيونيه كانت بتنصيب حاكم يهودي يستطيع خداع الجميع علي انه الثوري الذي سيحرر مصر ويستعيد حقوقها وكرامتها, وهي نفس الخطه التي أتبعتها الصهيونيه العالميه في مساعده كمال أتاتورك للحكم في تركيا

في يوم 23 يوليو 1952, كان يوجد في مصر 80 الف جندي وظابط أنجليزي كقوه أحتلال, تلك القوه سمحت لجمال عبدالناصر اليهودي الاصل والظباط الاحرار بالقيام بانقلاب عسكري أطلقوا عليه ثوره يوليو وبالتالي تنفيد مهام محدده كان عبدالناصر مكلف بها
1- القضاء علي البديل الاسلامي في مصر والقضاء علي حركه الاخوان المسلمين او أي حركه أسلاميه أخري
2- تدمير مصر من الداخل عن طريق تدمير الاقتصاد وتدمير الارض والزج بمصر في هزائم عسكريه غير مسبوقه

التاريخ يذكرنا أن جمال عبدالناصر أقام حرب شعواء علي الاخوان المسلمين دون أن يجد أحد أجابه مقنعه عن سبب هذا العداء الشديد لهم وسبب تعذيبهم في السجون وأعدامهم والاجابه عن هذا السؤال أن التخلص من التوجه الاسلامي في مصر كانت المهمه الاولي لجمال عبدالناصر

المهمه الثانيه كانت تدمير مصر وأرضها والزج بجيش مصر في هزائم عسكريه كبيره وهذا ماحدث في حرب 1967 حيث عانت مصر من أكبر هزيمه عسكريه في تاريخها دون أن يستطيع ان يفسر عن سبب هذه الهزيمه في وقت كان تعداد مصر فوق الثلاثين مليون نسمه وتعداد أسرائيل كان ثلاثه ملايين فقط

أما مهمه تدمير أرض مصر فكانت ببناء مشروع وطني وهمي في ظاهره حمايه مصر من الفيضانات وتوليد الكهرباء ولكن في حقيقته كان تدمر منطقه الدلتا الذي أستغرقت الطبيعه أكثر من مليون سنه في بنائها وليتمكن هذا السد العالي اللعين تغيير المسار والحركه الطبيعه للنيل في الارض الممتده من أسوان جنوبا حتي ألاسكندريه شمالا

عندما أقترح عبدالناصر بناء السد العالي, تطوع الاتحاد السوفييتي بتمويل تلك المشروع وأمداء مصر بالخبره الازمه لانشاء هذا السد.
تم البدء في بناء السد العالي في عام 1960 وبمساعده 400 خبير سوفييتي وقد بدي للجميع ان الاتحاد السوفيتي الملحد أصبح حبيب الشعوب الاسلاميه ويساهم في مشروعاتها ولكننا نعلم ان الاتحاد السوفييتي كان مخترق تماما من اليهود لدرجه ان كارل ماركس مؤسس النظريه الشيوعيه كان يهوديا وكان فلاديمير أيلتش لينين قائد ثوره أكتوبر الشيوعيه في الاتحاد السوفييتي في عام 1917 كان يهوديا وأن معظم سكان أسرائيل اليهود بل وقادتهم جاءوا من الاتحاد السوفييتي من أمثال ديفيد بن جوريون وموشيه شاريت وليفي أشكول وجولدا مائير واسحاق رابين (ولد في القدس ولكنه من عائله أوكرانيه وهي جهوريه سابقه في الاتحاد السوفييتي) بل ان الاتحاد السوفييتي أعترف بقيام الكيان الصهيوني المسمي أسرائيل بعد عده دقائق من الاعلان عن قيام الدوله الصهيونيه

ومع ان السد العالي اللعين تمكن من خنق أرض مصر وحرمانها من الطمي والخصوبه اللازمه للزراعه, فأنه أيضا تسبب في أغراق الارض الواقعه جنوبه ومسح قري نوبيه بكاملها من علي وجه الخريطه بل وأغراق كل حضاره مصر الفرعونيه في تلك المنطقه وأختفائها الي الابد وهذا كان مطلب صهيوني هام جدا بغرض تدمير تاريخ مصر وخصوصا تدمير الحضاره الفرعونيه والتي يكن لها اليهود العداء الشديد


جريمه تدمير حضاره مصر لايمكن أن يعوضه أي مال علي وجه الارض وخصوصا ان هناك قري فرعونيه هائله وتاريخ شعب قد تم دفنه الي الابد تحت تلك البحيره اللعينه المسماه بحيره ناصر

من أجل ماذا تم دفن تاريخ مصر وتبوير الارض؟
هل من أجل توليد الكهرباء؟
هل من أجل منع الفياضانات؟
أم من أجل تدمير دوله وأضعافها حتي تتمكن أسرائيل بعد ذلك من الانقضاض علينا وتحقيق حلمهم الكبير بأنشاء الدوله اليهوديه الكبري من النيل الي الفرات؟

كيف أستطاعت الصهيونيه العالميه من بناء السد العالي في أسوان بهدف تدمير مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق