تظاهر الائتلاف امس في مناطق عدة من القاهرة والاسكندرية في ذكري مرور100 يوم علي اندلاع ثورة25 يناير, وتعددت توجهاتها.وكذلك المطالبات التي رفعها المتظاهرون
في شكل ربما لخص المشهد المصري في اللحظة الراهنة, ففي ميدان التحرير نظمت وقفة سلمية لرفض مليونية 100 يوم علي الثورة إلا بعد ان اخذ حق دم الشهداء.
نظم ما يقرب من مائتين من الشباب المستقلين الذين لاينتمون إلي اي احزاب وائتلافات سياسية وقفة سلمية امس في ميدان التحرير وذلك للمطالبة بعقد برلمان شعبي يختص بقضايا الشعب ويتحدث امامه كل من اصابه الضرر سواء من امر المصابين أو شهداء ثورة25 يناير.
وقامت القوات المسلحة بمناشدة الثوار اقامة شعائر صلاة الجمعة داخل سور الميدان حفاظا علي سير العملية المرورية ودون اعاقته لحركة الشارع بالتحرير, ولكنهم رفضوا بشدة, وقامت القوات المسلحة بتأمينهم واحاطتهم لحمايتهم من السيارات المارة اثناء الصلاة ودون اي مشادات مع القوات المسلحة خصوصا بعد مجادلات عدة من المقدم محمد خلف المسئول عن الشرطة العسكرية وتنظيم المرور سور الميدان امام المحال التجارية.
وقام احد الائمة باعتلاء المنصة لاقامة شعائر الجمعة والقاء الخطبة التي تناولت موضوع التسامح وعدم نشر الفتنة الطائفية, وعقب الصلاة ادي الحاضرون صلاة الغائب علي روح زعين تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
ومن جانبه اكد طارق زيدان مؤسس ائتلاف مصر الحرة وعضو اللجنة التنسيقية للثورة انهم لن يتظاهروا لمجرد التظاهر الذي يحتفل بمئوية الثورة, فاذا نزلنا لمظاهرة للاحتفال بمئوية الثورة اليوم وغدا سننزل للاحتفال بمائة وخمسون يوم ثم بعد غد للاحتفال بـ مائتين يوم, مشيرا إلي ان ذلك لايعقل داعيا إلي السعي إلي الاستقرار وليس لاعاقمة الحياة, وقال إنه لن يشارك في اي نوع من الاحتجاجات او المظاهرات.
وقال إنه لن يشارك في اي نوع من الاحتجاجات او المظاهرات ضد أمن واستقرار البلاد, وانما سيشارك في كل ما يؤدي إلي عودة الأمن إلي مصر وتنشيط السياحة وعودة الاستثمارات والوحدة بين الشعب والشرطة والجيش.
وفي نفس السياق خرجت مسيرة تحمل اللافتات والاعلام الفلسطينية ضمت شباب فلسطيني ومصري تطالب بتحرير القدس من الإسرائيليين مرددين هتافات علي القدس رايحين شهداء بالملايين.
وقد التحمت هذه المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر مكرم بالوقفة السلمية للشباب المستقل مرددين شعارات الوحدة الوطنية العربية والتي تنادي بالحرية لليمن, ثم انفصلت هذه المسيرة متجهة إلي عمر مكرم مرة اخري للتوجه إلي مقر السفارة الإسرائيلية.
وكانت اللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة قد نظمت مظاهرة أمام مقر السفارة الإسرائيلية أمام حديقة الحيوان بالجيزة.
وفي الإسكندرية تحول الاحتفال بمرور001 يوم علي ثورة52 يناير بالاسكندرية إلي يوم بالاعتراف والعرفان بالجميل للمجلس الأعلي للقوات المسلحة حيث أجمع ممثلو الشباب في ساحة جامع إبراهيم عن فرحتهم بصدور أول حكم ضد أحد رموز الفساد في الحكم السابق وهو ما أكد لهم جدية المحاكمات وصدق المجلس الأعلي للقوات المسلحة في محاكمتهم كما أشاد شباب الحركة الشبابية لدعم القضية الفلسطينية بدور المجلس في تحقيق المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية والتغلب علي الخلافات والصعاب التي عرقلت في السابق تحقيق هذه المصالحة والتي بسبب عدم حدوثها عاني الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء قطاع غزة.
في شكل ربما لخص المشهد المصري في اللحظة الراهنة, ففي ميدان التحرير نظمت وقفة سلمية لرفض مليونية 100 يوم علي الثورة إلا بعد ان اخذ حق دم الشهداء.
نظم ما يقرب من مائتين من الشباب المستقلين الذين لاينتمون إلي اي احزاب وائتلافات سياسية وقفة سلمية امس في ميدان التحرير وذلك للمطالبة بعقد برلمان شعبي يختص بقضايا الشعب ويتحدث امامه كل من اصابه الضرر سواء من امر المصابين أو شهداء ثورة25 يناير.
وقامت القوات المسلحة بمناشدة الثوار اقامة شعائر صلاة الجمعة داخل سور الميدان حفاظا علي سير العملية المرورية ودون اعاقته لحركة الشارع بالتحرير, ولكنهم رفضوا بشدة, وقامت القوات المسلحة بتأمينهم واحاطتهم لحمايتهم من السيارات المارة اثناء الصلاة ودون اي مشادات مع القوات المسلحة خصوصا بعد مجادلات عدة من المقدم محمد خلف المسئول عن الشرطة العسكرية وتنظيم المرور سور الميدان امام المحال التجارية.
وقام احد الائمة باعتلاء المنصة لاقامة شعائر الجمعة والقاء الخطبة التي تناولت موضوع التسامح وعدم نشر الفتنة الطائفية, وعقب الصلاة ادي الحاضرون صلاة الغائب علي روح زعين تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
ومن جانبه اكد طارق زيدان مؤسس ائتلاف مصر الحرة وعضو اللجنة التنسيقية للثورة انهم لن يتظاهروا لمجرد التظاهر الذي يحتفل بمئوية الثورة, فاذا نزلنا لمظاهرة للاحتفال بمئوية الثورة اليوم وغدا سننزل للاحتفال بمائة وخمسون يوم ثم بعد غد للاحتفال بـ مائتين يوم, مشيرا إلي ان ذلك لايعقل داعيا إلي السعي إلي الاستقرار وليس لاعاقمة الحياة, وقال إنه لن يشارك في اي نوع من الاحتجاجات او المظاهرات.
وقال إنه لن يشارك في اي نوع من الاحتجاجات او المظاهرات ضد أمن واستقرار البلاد, وانما سيشارك في كل ما يؤدي إلي عودة الأمن إلي مصر وتنشيط السياحة وعودة الاستثمارات والوحدة بين الشعب والشرطة والجيش.
وفي نفس السياق خرجت مسيرة تحمل اللافتات والاعلام الفلسطينية ضمت شباب فلسطيني ومصري تطالب بتحرير القدس من الإسرائيليين مرددين هتافات علي القدس رايحين شهداء بالملايين.
وقد التحمت هذه المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر مكرم بالوقفة السلمية للشباب المستقل مرددين شعارات الوحدة الوطنية العربية والتي تنادي بالحرية لليمن, ثم انفصلت هذه المسيرة متجهة إلي عمر مكرم مرة اخري للتوجه إلي مقر السفارة الإسرائيلية.
وكانت اللجنة التحضيرية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة قد نظمت مظاهرة أمام مقر السفارة الإسرائيلية أمام حديقة الحيوان بالجيزة.
وفي الإسكندرية تحول الاحتفال بمرور001 يوم علي ثورة52 يناير بالاسكندرية إلي يوم بالاعتراف والعرفان بالجميل للمجلس الأعلي للقوات المسلحة حيث أجمع ممثلو الشباب في ساحة جامع إبراهيم عن فرحتهم بصدور أول حكم ضد أحد رموز الفساد في الحكم السابق وهو ما أكد لهم جدية المحاكمات وصدق المجلس الأعلي للقوات المسلحة في محاكمتهم كما أشاد شباب الحركة الشبابية لدعم القضية الفلسطينية بدور المجلس في تحقيق المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية والتغلب علي الخلافات والصعاب التي عرقلت في السابق تحقيق هذه المصالحة والتي بسبب عدم حدوثها عاني الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق